دريدا في الجزائر
صفحة 1 من اصل 1
دريدا في الجزائر
المصدر: جريدة "الخبر" (الجزائر)، بتاريخ 07 أفريل 2009
بدايات الفعل الفلسفي في الجزائر وتأثيرات جاك دريدا
يعتبر الفيلسوف الفرنسي الراحل المولود في الجزائر، جاك دريدا، أحد أهم أعمدة ما يصطلح على تسميته بـ''منهج التفكيك'' حيث استطاع على طول مرحلة اشتغاله في العمل الأكاديمي التأسيس لنظرة فلسفية ظلت تشكل مرجعية لمختلف الأجيال من الباحثين والمختصين الذين جاءوا بعده.
احتفاء بالذكرى الرابعة لرحيل جاك دريدا، المولود عام 1930، بالأبيار بالجزائر العاصمة، ارتأت منشورات البرزخ، بالتعاون مع منشورات آكت سيد الفرنسية، استعادة ذكرى دريدا من خلال إعادة إصدار أهم مداخلات الأساتذة المشاركين في ملتقى ''على خطى جاك دريدا'' المنعقد بالجزائر سنة 2006
ويحتوي الكتاب على سبيل المثال مقالا للأستاذ مصطفى شريف وصف فيه دريدا كالتالي: '' كان يهوديا جزائريا فرنسيا ومواطنا كونيا. ذو تفكير جد منفتح لا يؤمن بالتمييز''. وصبت غالبية الإسهامات الواردة في الكتاب في بوتقة استعادة الجزء الأهم من حياة البحث الفلسفي في حياة الرجل وحياته التي قادته إلى التنقل عبر العالم. إسهامات واردة بأقلام عديد الباحثين الجزائريين على غرار زهرة حاج عيسى، عمر بوساحة وبن مزيان بن شرقي، إضافة إلى كوكبة من أهم الباحثين والمختصين الأجانب على غرار الفرنسي جون ليك نانسي والبرازيلي سيلفيانو سانتياغو. ويذكر أن الفيلسوف جاك دريدا وقع في سنوات حياته عديد المؤلفات حمل آخرها عنوان ''الحيوان الذي هو أنا'' الصادر عام 2006، بعد سنتين من رحيل الكاتب.
بدايات الفعل الفلسفي في الجزائر وتأثيرات جاك دريدا
يعتبر الفيلسوف الفرنسي الراحل المولود في الجزائر، جاك دريدا، أحد أهم أعمدة ما يصطلح على تسميته بـ''منهج التفكيك'' حيث استطاع على طول مرحلة اشتغاله في العمل الأكاديمي التأسيس لنظرة فلسفية ظلت تشكل مرجعية لمختلف الأجيال من الباحثين والمختصين الذين جاءوا بعده.
احتفاء بالذكرى الرابعة لرحيل جاك دريدا، المولود عام 1930، بالأبيار بالجزائر العاصمة، ارتأت منشورات البرزخ، بالتعاون مع منشورات آكت سيد الفرنسية، استعادة ذكرى دريدا من خلال إعادة إصدار أهم مداخلات الأساتذة المشاركين في ملتقى ''على خطى جاك دريدا'' المنعقد بالجزائر سنة 2006
ويحتوي الكتاب على سبيل المثال مقالا للأستاذ مصطفى شريف وصف فيه دريدا كالتالي: '' كان يهوديا جزائريا فرنسيا ومواطنا كونيا. ذو تفكير جد منفتح لا يؤمن بالتمييز''. وصبت غالبية الإسهامات الواردة في الكتاب في بوتقة استعادة الجزء الأهم من حياة البحث الفلسفي في حياة الرجل وحياته التي قادته إلى التنقل عبر العالم. إسهامات واردة بأقلام عديد الباحثين الجزائريين على غرار زهرة حاج عيسى، عمر بوساحة وبن مزيان بن شرقي، إضافة إلى كوكبة من أهم الباحثين والمختصين الأجانب على غرار الفرنسي جون ليك نانسي والبرازيلي سيلفيانو سانتياغو. ويذكر أن الفيلسوف جاك دريدا وقع في سنوات حياته عديد المؤلفات حمل آخرها عنوان ''الحيوان الذي هو أنا'' الصادر عام 2006، بعد سنتين من رحيل الكاتب.
مواضيع مماثلة
» بختي بن عودة قارئاً لجاك دريدا
» دريدا و التفكيك، بقلم علي حرب
» دريدا عربياً للأستاذ محمد أحمد البنكي
» إحتفاء بجاك دريدا في البحرين
» معجم دريدا لشارل رامون
» دريدا و التفكيك، بقلم علي حرب
» دريدا عربياً للأستاذ محمد أحمد البنكي
» إحتفاء بجاك دريدا في البحرين
» معجم دريدا لشارل رامون
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى