الرغبة بما هي موت موقوت
المنتدى العربي للتفكيك :: التفكيك في الفكر المعاصر :: التفكيك و روابطه: نقد، فينومينولوجيا، تأويل، ما بعد الحداثة
صفحة 1 من اصل 1
الرغبة بما هي موت موقوت
الموت ...
حد فاصل بين
كينونة وانبثاق
لا وجود عياني ر . س
في هذه اللحظات التي تتمظهر فيها الرغبة بأقصى تجلياتها صخبا ً تتموضع الهاوية وتندمج في ازدواجية كينونية مع الموجود هنا " الدازاين " كان الإنسان ماقبل التقني بالمعنى الضيِّق للعبارة ينهدر في دوامات التجريد المؤقنم حيث لا يخسر ولا يكسب ذاته إلا من خلال ضياع كلي بعيد عن المدرِك فيه أو ضياع داخل ضياع واضح المعالم يقود لجدار لا مُتَجاوز . وبعدما انفصل الانسان وعرَّته آليات اشتغاله المعرفي عن كينونة لا متماهية مع ذاته أدرك الهوَّة التي يتوجب كما يتعذَر ردمها بين ما هو هنا كما كان وبين ما هو هنا كما لا يدرك كينونة , أوجد أو وُجدَ بالتقنية التي وضعت حدَّاً للحقيقة بالمعنى الترندندستالي والتجريبي معا ً غدت الحقيقة مع مطلع القرن الحالي جرَّاء التهشيم المسبَّق لأي بزوغ لها كما كانت حقيقة مصطلحيَّة قاموسيَّة لا أكثر ليست صنعيَّة إلا بما تفرضه شروط وقوانين الصنعة غير المتعاقبة من مصدر كما لا تنشط دلاليا ً إلا بنشاط الحقل المنوطة به باختصار أصبحت شيئاَ بالشحنة المضمونيَّة للمفهوم الشيئي ...
حلَّت الرغبة مكانها بنفس اللهفة والتوق والتصميم على الإمتلاء والتفايض . لاهوت الرغبة هذا إذا ما قورن بأي لاهوت آخر سيظهر مدى الشساعة الفاصلة بينهما من حيث ُ البنيَّة الممارسيَة حيث ُ " لا " التأطير والغريزيَّة الإيمانية بالمعنى البيلوجي تتجلى في اللاهوت الرغبي , لينفتح حوار جدلي محسوم الغواية مسبقا ً بين ذات جريحة بالجينيالوجيا وأنا خارجة على الكوجيطو كانتصار ٍِ كينوني
هكذا أصبح المو ت حاضرا ً بقوَّة ومشيَّئا ً بالمقابل كفاعل وجودي حل َّ مكان الحقيقة لإضرام ولع شبقي بالمعرفة وإرادتها كتسويف ميتافيزيقي للحظة الحسم الخارجة عن اللامعقول ذاته .
حد فاصل بين
كينونة وانبثاق
لا وجود عياني ر . س
في هذه اللحظات التي تتمظهر فيها الرغبة بأقصى تجلياتها صخبا ً تتموضع الهاوية وتندمج في ازدواجية كينونية مع الموجود هنا " الدازاين " كان الإنسان ماقبل التقني بالمعنى الضيِّق للعبارة ينهدر في دوامات التجريد المؤقنم حيث لا يخسر ولا يكسب ذاته إلا من خلال ضياع كلي بعيد عن المدرِك فيه أو ضياع داخل ضياع واضح المعالم يقود لجدار لا مُتَجاوز . وبعدما انفصل الانسان وعرَّته آليات اشتغاله المعرفي عن كينونة لا متماهية مع ذاته أدرك الهوَّة التي يتوجب كما يتعذَر ردمها بين ما هو هنا كما كان وبين ما هو هنا كما لا يدرك كينونة , أوجد أو وُجدَ بالتقنية التي وضعت حدَّاً للحقيقة بالمعنى الترندندستالي والتجريبي معا ً غدت الحقيقة مع مطلع القرن الحالي جرَّاء التهشيم المسبَّق لأي بزوغ لها كما كانت حقيقة مصطلحيَّة قاموسيَّة لا أكثر ليست صنعيَّة إلا بما تفرضه شروط وقوانين الصنعة غير المتعاقبة من مصدر كما لا تنشط دلاليا ً إلا بنشاط الحقل المنوطة به باختصار أصبحت شيئاَ بالشحنة المضمونيَّة للمفهوم الشيئي ...
حلَّت الرغبة مكانها بنفس اللهفة والتوق والتصميم على الإمتلاء والتفايض . لاهوت الرغبة هذا إذا ما قورن بأي لاهوت آخر سيظهر مدى الشساعة الفاصلة بينهما من حيث ُ البنيَّة الممارسيَة حيث ُ " لا " التأطير والغريزيَّة الإيمانية بالمعنى البيلوجي تتجلى في اللاهوت الرغبي , لينفتح حوار جدلي محسوم الغواية مسبقا ً بين ذات جريحة بالجينيالوجيا وأنا خارجة على الكوجيطو كانتصار ٍِ كينوني
هكذا أصبح المو ت حاضرا ً بقوَّة ومشيَّئا ً بالمقابل كفاعل وجودي حل َّ مكان الحقيقة لإضرام ولع شبقي بالمعرفة وإرادتها كتسويف ميتافيزيقي للحظة الحسم الخارجة عن اللامعقول ذاته .
المنتدى العربي للتفكيك :: التفكيك في الفكر المعاصر :: التفكيك و روابطه: نقد، فينومينولوجيا، تأويل، ما بعد الحداثة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى